انشغلت (لشوشتي) هذا الأسبوع، وفي زحمة انشغالي تذكرت أنني لم أكتب حتى الآن مقالاً يليق بمقامكم الكريم، وكنت بالضبط أشعر وكأني طالبة مُهملة لم تحل واجباتها المدرسية وخائفة من توبيخ مُعلمتها الشريرة.
(فبلشت) جداً في نفسي، ولم أجد (لبلشتي) هذه مخرجا، خصوصاً أن رئيس التحرير (الجميل) يطلب عدداً محدوداً من الكلمات لا تزيد ولا تنقص، وقد تبدل موقعي من صفحة المقالات إلى الصفحة الأخيرة، والتبديل في المواقع لا يُبدل في المواقف، وموقفي دائماً ثابت، لأن القلم (مرفوع) عن ثلاثة وأنا كلاهم.
استعنتُ بالله وتعوذت من الشيطان الرجيم، وجمعت بنات أفكاري (المهويّات) وبدأت أستجمع قواي العقلية كأي (مُسقف) يحتسي قهوته الصباحية، مع العلم أن ما للقهوة علاقة إطلاقاً (بالسقافة) وأهلها، والكاتب قادر على ممارسة الكتابة حتى وإن كان يحتسي (الزنجبيل)!
ولأن أخبار (العفاريت) تضحكني وتسليني، قررت أن أرفه عن نفسي باقتحام عالمهم، لا أن أُحضرهم (كالمشعوذين) والعياذُ بالله ثم (أبتلش) فيهم إذا رفضوا أن يُفارقوني ويبرحوا مكاني لأن (جلستي) حلوة ودمي خفيف للأمانة.
وحتى (أوسع صدوركم) معي اقرأوا هذا الخبر (التَريف) الذي (طاح بيدي) وأكد عليه «أحد الرقاة» قائلاً ومُجزماً بأن الجن قد يتسلط على بعض الناس ويقوم باختطافهم والذهاب بهم بعيداً عن أهاليهم وقد يرميهم في أماكن مهجورة.
وقد حَلف (فضيلته) أن هذا قد حصل مع مرضى كانوا يراجعون عنده للقراءة والرقية عليهم، حيث إن الجن قاموا بعملية اختطافهم من بيوتهم لأسباب غير معروفة وغيبوهم، وبفضل الله ثم بفضل مهارته وحنكته وقدرته على أن (يُلعب) الشياطين بأصابعه أعادهم إلى بيوتهم ولم يصابوا بأي أذى!
وأضاف «شيخنا الفَذّ» الذي تمتد خبرته في مجال الرقية الشرعية إلى ربع قرن أن هذا السلوك يعود لعدة أسباب، منها أن البيت قد يكون مسكوناً بالجّن، أو أن تلك العائلة مُصابة بالسحر بفعل فاعل، أو أن المريض مُتلبس به جنّي ملعون يسرح ويمرح في كيانه وكأنه جالس في بيت أبيه!
هل تحسبون أننا انتهينا إلى هُنا؟ لا، فقد أشار أيضاً، من خلال ما مر به من حالات متعددة مع المرضى، إلى أن الجنّ قد يهاتفون المريض وأسرته، ويقومون بمراسلتهم عبر هواتفهم، وقد قرأ هو إحدى هذه الرسائل وكان فيها تهديد بالخطف لفتاة والمُرسل جنّي، وقد قاموا بالاتصال على رقم الجوال مرات عديدة لكنه كان مُغلقا باستمرار، ويبدو لي أن الجنّي مُفعل لخدمة عدم الإزعاج.
ومع الأسف لم يوضح الشيخ هل كانت رسالة (واتساب) أو SMS، فتركني -سامحه الله- حائرة في أمري..!!
إن صدقتم ما ورد في هذا المقال فراسلوني لأعطيكم رقم الشيخ ليرقيكم، وإن تغيبت عنكم الجمعة القادمة فلا تبحثوا عني، فقد وصلتني رسالة تهديد وأعتقد أنها من جنّي!
Rehamzamkah@yahoo.com
(فبلشت) جداً في نفسي، ولم أجد (لبلشتي) هذه مخرجا، خصوصاً أن رئيس التحرير (الجميل) يطلب عدداً محدوداً من الكلمات لا تزيد ولا تنقص، وقد تبدل موقعي من صفحة المقالات إلى الصفحة الأخيرة، والتبديل في المواقع لا يُبدل في المواقف، وموقفي دائماً ثابت، لأن القلم (مرفوع) عن ثلاثة وأنا كلاهم.
استعنتُ بالله وتعوذت من الشيطان الرجيم، وجمعت بنات أفكاري (المهويّات) وبدأت أستجمع قواي العقلية كأي (مُسقف) يحتسي قهوته الصباحية، مع العلم أن ما للقهوة علاقة إطلاقاً (بالسقافة) وأهلها، والكاتب قادر على ممارسة الكتابة حتى وإن كان يحتسي (الزنجبيل)!
ولأن أخبار (العفاريت) تضحكني وتسليني، قررت أن أرفه عن نفسي باقتحام عالمهم، لا أن أُحضرهم (كالمشعوذين) والعياذُ بالله ثم (أبتلش) فيهم إذا رفضوا أن يُفارقوني ويبرحوا مكاني لأن (جلستي) حلوة ودمي خفيف للأمانة.
وحتى (أوسع صدوركم) معي اقرأوا هذا الخبر (التَريف) الذي (طاح بيدي) وأكد عليه «أحد الرقاة» قائلاً ومُجزماً بأن الجن قد يتسلط على بعض الناس ويقوم باختطافهم والذهاب بهم بعيداً عن أهاليهم وقد يرميهم في أماكن مهجورة.
وقد حَلف (فضيلته) أن هذا قد حصل مع مرضى كانوا يراجعون عنده للقراءة والرقية عليهم، حيث إن الجن قاموا بعملية اختطافهم من بيوتهم لأسباب غير معروفة وغيبوهم، وبفضل الله ثم بفضل مهارته وحنكته وقدرته على أن (يُلعب) الشياطين بأصابعه أعادهم إلى بيوتهم ولم يصابوا بأي أذى!
وأضاف «شيخنا الفَذّ» الذي تمتد خبرته في مجال الرقية الشرعية إلى ربع قرن أن هذا السلوك يعود لعدة أسباب، منها أن البيت قد يكون مسكوناً بالجّن، أو أن تلك العائلة مُصابة بالسحر بفعل فاعل، أو أن المريض مُتلبس به جنّي ملعون يسرح ويمرح في كيانه وكأنه جالس في بيت أبيه!
هل تحسبون أننا انتهينا إلى هُنا؟ لا، فقد أشار أيضاً، من خلال ما مر به من حالات متعددة مع المرضى، إلى أن الجنّ قد يهاتفون المريض وأسرته، ويقومون بمراسلتهم عبر هواتفهم، وقد قرأ هو إحدى هذه الرسائل وكان فيها تهديد بالخطف لفتاة والمُرسل جنّي، وقد قاموا بالاتصال على رقم الجوال مرات عديدة لكنه كان مُغلقا باستمرار، ويبدو لي أن الجنّي مُفعل لخدمة عدم الإزعاج.
ومع الأسف لم يوضح الشيخ هل كانت رسالة (واتساب) أو SMS، فتركني -سامحه الله- حائرة في أمري..!!
إن صدقتم ما ورد في هذا المقال فراسلوني لأعطيكم رقم الشيخ ليرقيكم، وإن تغيبت عنكم الجمعة القادمة فلا تبحثوا عني، فقد وصلتني رسالة تهديد وأعتقد أنها من جنّي!
Rehamzamkah@yahoo.com